الأربعاء، 4 فبراير 2009

بلا مانسميه..

بلاما نسميه ماتت كل الاسامي
بلا من ربيه خليه يطلع حرامي
لما بنفضى شي ساعة بنطلبله عالاذاعة شي غنية تسليه
خليه خليه عالطبيعة خليه.....
بكرا بنجبلو دادا
لما بيتقل دمه
كل ما بيبكي
تحطله
هالمصاصة بتمه
تغسله وتعشيه
تغيرله وتدشيه
..........
.........
بكرا ببلش يحكي
ويفكر لحالو
لا كتب ولا دفاتر
لشو نشغلو بالو
لما بصير واعي
بنزدلو الاواعي
بنجبلو خرزة زرقا
وضمان اجتماعي
........
.......
تانيا صالح

قرفان

اعترافاتي قليلة كأي كائن بشري لا يخطيء
ولكن عندما يخطيء يكون الخطأ قاتلا
فالأخطاء لأمثالي من الكائنات هي مشانق
يكون فيها الحبل قصيرا
مفارقة كبيرة...
فالفرح عندي قصير جدا
وحبال المشانق ايضا قصيرة
تعبت من التدخين والتفكير
الراحة تكمن بالاستقلال
لا اقول الوحدة
لو كنت اله لجعلت عقابي للمذنبن الوحدة وليس الجحيم

تُنسى


تُنسى كأنك لم تكن

تنسى كمصرع طائر

ككنيسة مهجورة تنسى

كحب عابر

وكوردة في الريح

وكوردة في الثلج

تنسى

انا للطريق

هناك من سبقت خطاه خطاي

من املى رؤاه على رؤاي

هناك من نثر الكلام على سجيته

ليعبر في الحكاية

او يضيء لمن سيأتي بعده

أثرا غنائيا وجرسا

تُنسى كأنك لم تكن

شخصا ولا نصا..وتنسى

امشي على هدي البصيرة

ربما أعطي الحكاية سيرة شخصية

فالمفردات تقودني وأقودها

انا شكلها

وهي التجلي الحر

لكن قيل ما سأقول

يسبقني غد ماض

انا ملك الصدى لا عرش لي الا الهوامش

فالطريق هو الطريقة

ربما نسي الأوائل وصف شيء ما

لاوقظ فيه عاطفة وحسا

تنسى كأنك لم تكن خبرا ولا أثرا وتنسى

انا للطريق

هناك من تمشي خطاه على خطاي

ومن سيسبقني الى رؤياي

من سيقول شعرا في مديح حدائق المنفى امام البيت

حرا من غدي المقصوم

من غيبي ودنياي
حرا من عبادة الأمس

من فردوسي الأرضي

حرا من كناياتي ومن لغتي

فأشهد أنني حر وحي حين..أُنسى



محمود درويش