الاثنين، 21 يوليو 2008

أحكي أحلام

بيت صغير قرب بحير تضج بطيور النورس كما بالافلام
داخل البيت ثلاجة مليئة بالمشروب
داخل الغرفة غلاية قهوة صغير مع غاز صغير
جهاز لابتوب
طبعا اكون اعرف صيد السمك وامتلك صنارة
راديو صغير

***
أو
مزرعة مع حصان
داخلها بيت (كمان صغير)
اكيد فيه ثلاجة مليانة مشروب
بديش لابتوب بدي جهازmp3 فيه أغاني فيروز كلها
مروحة عشان الحر و مدفئة حطب زي الي بالافلام

***
أو

بوسة من انجلينا جولي وبعديها اموت

سراب...وأسمع موسيقى غريبة

انا لا اعرف حتى الآن ماذا يسمى ذلك الهاجس الذي يفقدك حق التفكير في أبسط الاشياء، فقط تمد يدك الى علبة الدخان دون حاجة جسمك الي النيكوتين
فقط يدعوك لتأمل الدخان الصاعد من و الى صدرك ، هذا الصندوق الذي اصبح اغرب من صندوق العجائب ، يحتوي كل شيء لكن ذلك الهاجس الذي اتحدث انا عنه
لازال يصرخ بداخل الصندوق هناك ما ينقص ليوازي حالة الاحباط ومرارة الهزائم...........
الف يوم ويتغير الحال او مليون ثانية اخرى لاستبدل ثيابي او استطيع شراء عطر جديد فقط لتغيير من عبق الرحلة
لازلت لا اثق بهاجسي الجديد لأعرف ما هويته، هل هو الخوف ؟ لا أظن ذلك حتى الخوف اصبح شعورا مملا...
غدا اصحى باكرا من نومي لأدخن واشرب القهوة واتحدث مع هاجسي
غدا ساصرح له بأنه ماكر جدا ولكني احترمه
غدا.................